نصائح لغوية

احصل على نصائح الخبراء حول اللغة والقواعد والأسلوب والمفردات

نصائح هامة للاستعداد للامتحانات

by
9 مايو 2014

إن الامتحانات تقترب دورياً منك في كل فصل دراسي، وفي تلك القاعة لن يكون مقبولاً أن تستخرج المعلومات من كتابك بل عليك أن تكون محتفظاً بها في رأسك، ولن يكون سهلاً استرجاعها كما هي تماماً، فإليك بعض النصائح لمساعدتك على فهم كيفية الدراسة وحفظ المعلومات لتذكرها بشكل أفضل من أجل نتائج امتحانية أفضل.

استخدم هذه النصائح السريعة لتحسين مهاراتك الدراسية لتحقق التفوق في امتحاناتك

افهم المعلومات التي تدرسها بكلماتك أنت

إن الكتاب يحوي غالباً كل المعلومات التي تحتاجها في دراستك للامتحان، ويقوم المعلم خلال الفصل بشرحها لك بأسلوبه وكلماته، كما يمكن حتى لأصدقائك أن يساعدوك بذلك إضافة للملاحظات التي تدونها أنت خلال الفصل. ولكن كل هذا ليس له الكثير من الأهمية، بل عليك في البداية أن تحاول أن تجعل هذه المعلومات التي تدرسها مصاغة بكلماتك وعباراتك أنت، فهذا أمر يجعلها أكثر سهولة للحفظ وللتذكر في أوقات الامتحان وما بعده. فلا تكتف بحفظ المعلومات والأفكار كما هي موجودة في الكتاب، بل أعد كتابتها كما تجدها أنت أكثر وضوحاً.

 لا تخف ولا تنس طرح الأسئلة

بطبيعة الحال، تقوم خلال الفصل بدراسة مواضيع مختلفة ومعلومات تكاد تكون بمعظمها جديدة عليك، فسيكون أحياناً من الصعب عليك أن تحيط بهذا الموضوع من كل جوانبه لتفهمه فهماً كاملاً إذا لم تطرح أسئلتك حوله، قد لا تكون تلك المعلومات مطلوبة منك للامتحان أو ذات فائدة عملية في حياتك الأكاديمية، ولكنها قد تكون ضرورية للغاية لتتمكن من حفظ هذه المعلومات بسهولة، لذلك عليك ألا تخاف من طرح هذه الأسئلة، فإن الفصل الدراسي هو الوقت الثمين لهذه العملية، واعلم أنه ليس هنالك سؤال غبي على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعلم، فقط اتبع فضولك واسأل، فذلك سيسمح لك بملء الفراغات بالمعلومات التي تحتاجها.

إلى جانب ذلك، حاول أن تتعرف على الأسئلة التي يطرحها زملاؤك وحاول أن تجيب عليها وأن تبحث عن حلولها، قد يكون ذلك فضولياً بعض الشيء ولكنه من الممتع التعرف على كيفية تفكير الآخرين!

علم ما قمت بتعلمه للتو لشخص آخر

 كي تتأكد بشكل كاف أنه قد أصبح لديك المفهوم الذي تدرسه كاملاً، عليك أن تحاول أن تشرح هذا المفهوم وهذه الأفكار لشخص آخر وأن تحاول أن تجيب على أسئلته التي يطرحها، إن الصورة النمطية تطرح أن المعلم لديه معلومات أكثر من الطالب، لذا حاول أن تكون ذلك المعلم مع جميع المعلومات التي تحتاجها.

امتحن نفسك

حالما تجد نفسك قد فهمت الموضوع وحفظته بشكل كاف فإنه من المهم أن تمتحن نفسك به، كما حاول خلال ذلك بتغيير وضع الامتحان وظروفه في كل مرة كي تمنح نفسك المرونة الكافية في جميع الظروف. حدد وقتاً للامتحان وأطفئ هاتفك كما لو كنت تماماً في امتحان ما. إن ذلك سيسمح لك أن تحدد درجة فهمك للموضوع بشكل جيد كي تعمل على سد الثغرات التي لديك وإتقانه بشكل أفضل، كما أنه سيكون تجربة لطيفة للامتحان لتخفيف التوتر لديك عندما يحين وقته وتسمح لك بمراجعة المعلومات التي تدرسها بين الفترة والأخرى.

كن مبدعاً وخلاقاً باستخدام أدوات الدراسة على الإنترنت

ليس على الدراسة أن تقتصر عليك أنت والكتاب فقط، بل هناك العديد من الطرق للدراسة التي من الممكن أن تجعلها أقل مللاً. إن هنالك طرقاً عديدة يمكنك استخدامها على الإنترنت للدراسة، قم باختيار ما يناسيك منها، وحاول أن تستخدم أكبر قدر ممكن من هذه الأدوات في دراستك، كي تتمكن من الحصول على كل فكرة بمختلف الطرق والأساليب الممكنة، يمكنك استخدام الخرائط الذهنية والفيديوات والصور وغيرها الكثير والكثير عبر الإنترنت.

إن كل هذه الوسائل ستمنحك تنوعاً بالأدوات الدراسية وتكسبك المعلومات بأشكال مرئية ومسموعة ومقروءة مما يكسبك خبرة عملية جيدة في المعلومات التي تدرسها.

حدد أهدافك

 كي تدرس بشكل جيد وتنجح بامتحاناتك بامتياز، عليك أن تعرف ماذا تريد بالتحديد، فإن تحديد الأهداف من كل درس أمر مهم للغاية، ومع هذه الأهداف والنصائح والامتحانات سيكون لديك خطة دراسية ممتازة في كل فصل، وكلما اقترب وقت الامتحان عليك أن تجعل خطتك الدراسية أكثر تركيزاً، ولكنها يجب أن تكون واسعة بشكل كاف ومرنة كي تسمح لك بالتغيير عندما تجد ضرورة لذلك.

إن سرعة التعلم ليس العامل الوحيد المهم خلال الدراسة، فإضافة إلى ذلك كما ذكرنا فكل من التذكر والمراجعة والقدرة على نقل هذه المعلومات مهم للغاية، فعلى الطلاب أن يكونوا قادرين على تذكر تلك المعلومات بالقدر الأكبر وفي أي وقت من الأوقات وأن يستخدموها بما ينفعهم ويلزمهم في حياتهم. فباتباع تلك النصائح وتنظيم دراستك بشكل أفضل يمكن تحقيق ذلك.