قصص كابلان

تعرف على شركتنا وموظفينا وكيف يمكننا تغيير حياتك.

لماذا يختار الطلاب الإقامة مع عائلة مضيفة؟

9 دقائق القراءة
by
17 يوليو 2025
Student with homestay family

في كابلان، الطلاب هم محور كل ما نقوم به، وسلامتهم وراحتهم تأتي في المقام الأول. ومع انطلاقهم في رحلتهم اللغوية في الخارج، نحرص على أن تكون تجربتهم السكنية ليست فقط بمستوى توقعاتهم، بل تتجاوزها. من خلال برنامج الإقامة مع عائلة مضيفة، لا يجد الطلاب مكانًا للإقامة فحسب، بل بيئة دافئة ومرحبة تساعدهم على الازدهار.

اختيار العائلة المضيفة المثالية

اختيار العائلة المضيفة المناسبة هو أمر بالغ الأهمية لتجربة إقامة ناجحة. نحن نتبع عملية اختيار دقيقة، تركز على الثقة والتوافق. وبفضل علاقاتنا الطويلة مع العائلات المضيفة الحالية، نعتمد على التوصيات من داخل مجتمعنا، مما يضمن تكاملًا سلسًا لكل من الطلاب والعائلات.

عند تقييم العائلات المحتملة، نأخذ في الاعتبار عوامل مثل الود، وجودة الطعام والسكن، والموقع الجغرافي، لضمان تلبية كل منزل لمعاييرنا العالية. في نهاية المطاف، هدفنا هو توفير "منزل بعيد عن الوطن" يشعر فيه الطالب بالراحة والدعم وكأنه فرد من العائلة. يمكنكم قراءة المزيد عن كيفية اختيارنا للعائلات المضيفة من هنا.

ما رأي طلابنا؟

لكن لا تأخذوا كلامنا فقط، فآراء طلابنا هي الأهم، وهي ما نعتز به بالفعل.

كيس بريغندي، 21 عامًا، درست مع كابلان لأكثر من خمسة أشهر، قضت منها أربعة أشهر مع عائلة مضيفة. أخبرتنا أنها استمتعت "بتجربة التحدث مع المتحدثين الأصليين"، ولكن بالنسبة لها، لم يكن ذلك هو الجانب الوحيد المهم. كانت تبحث عن مكان يركز على الرفقة والشعور بالأمان: "لا أستطيع الطهي، لذا أفضّل راحة العيش مع عائلة. نقضي معظم الوقت معًا أثناء العشاء، وأحيانًا نصادف بعضنا البعض في المنزل أيضًا."

ليلي بالمِه، 18 عامًا، تحب أيضًا راحة الإقامة مع عائلة مضيفة، وقالت لنا: "أعتقد أن على الطلاب الدوليين اختيار الإقامة مع عائلة، لأنك ستحصل على طعام رائع وتجربة مميزة."

 

homestay student
بريسيلا نغابا وأصدقاؤها يتألقون في لقطة مميزة على طاولة عائلتهم المضيفة!

 

ولكن رغم قضاء وقت ثمين مع العائلة المضيفة، فإن لكل طالب مساحته الخاصة. بالنسبة لكيس، فقد كانت "محظوظة بحجم غرفتها"، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى حديقة "هادئة". أما هيرويكي أوتشي، الطالب السابق البالغ من العمر 23 عامًا، والذي درس معنا لمدة 12 أسبوعًا، فقد قال أيضًا إن غرفته كانت "لطيفة ومريحة".

 

حان الوقت للتخطيط!
kaplan-blog-banner-get-quote

استعد لرحلتك التي ستغير حياتك مع كابلان. جهز نفسك لمغامرة اللغة مدى الحياة باستخدام أداة الحصول على سعر سهلة الاستخدام.

 

فيما يتعلق بقوانين المنزل، قال هيرويكي: "المنزل عادي جدًا. أستطيع الخروج والعودة وقتما أشاء." ووافقت على ذلك مايل ريغو، 21 عامًا، حيث قالت:

"لا أشعر أن هناك قوانين فعلية في المنزل. أعتقد أن الأمر يعتمد على الاحترام المتبادل، ولهذا السبب أحرص دائمًا على إبلاغ والدتي المضيفة إذا كنت سأتأخر أو لن أتناول العشاء في المنزل. لا أعتقد أن هذا يُعد قانونًا بمعنى الكلمة."

وصدقونا، العائلة المضيفة تريدك أن تستمتع بوقتك! فقد أخبرتنا بريسيلا نغابا، 19 عامًا، وهي طالبة في كابلان مانشستر: "عائلتي المضيفة ليست صارمة معي، لأن بيننا ثقة متبادلة، وهي تشجعني أيضًا على الخروج وحضور الحفلات مع أصدقائي من المدرسة."

 

Priscilla Ngaba
طالبة كابلان، بريسيلا نغابا

 

لكن قضاء فترة طويلة معًا يعني في النهاية أن طلابنا والعائلات المضيفة يصبحون مقربين جدًا. لوران جولي، 25 عامًا، قضت 14 أسبوعًا مع عائلة مضيفة من كابلان، وخلال تلك الفترة أخبرتنا: "العائلة المضيفة تكون فعلًا موجودة من أجلنا كطلاب. على سبيل المثال، عندما كنت أمرّ بوقت صعب، كانوا داعمين جدًا وتحدثوا معي كثيرًا. إنهم طيبون ويرغبون في التعرف علينا كأشخاص."

منزل حقيقي بعيدًا عن الوطن! ماذا يمكن أن تطلب أكثر من ذلك؟

لماذا تختار عائلة مضيفة من كابلان؟

"بالنسبة لي، الأمر أفضل لأنني لا أحتاج إلى الطهي أو التنظيف أو غسل الملابس. كما أن هناك إحساسًا بالحياة العائلية."

كيس تعرف جيدًا ما يعنيه الشعور بالراحة. ولكن هذا الإحساس بالراحة يمتد أيضًا للطلاب الذين لم يعيشوا خارج بلادهم من قبل، وقد يشعرون بالحنين إلى الوطن. بالنسبة لبلانش فريتش، 18 عامًا، كانت هذه أول رحلة لها بدون عائلتها، وبما أنها اختارت دورة دراسية مدتها 10 أشهر، فقد بدأت تشتاق لعائلتها. ولحسن الحظ، كانت لديها عائلة مضيفة رائعة دعمتها خلال هذه التجربة:

"كنت أشعر ببعض الخوف، وكنت أعلم أن الإقامة مع عائلة مضيفة ستساعدني على الشعور بالراحة وتحسين لغتي الإنجليزية."

لذا، إذا كنت تبحث عن سكن يمنح الأولوية للحياة الأسرية، فإن الإقامة مع عائلة مضيفة هي الخيار الأمثل لك. وبالطبع، لا يمكن إنكار الفوائد القيّمة للانغماس الكامل في اللغة الإنجليزية. وقد عبّرت لوران عن ذلك بأفضل طريقة:

"الأهم هو اللغة، والفرصة للتحدث مع متحدثين أصليين وتجربة الثقافة البريطانية. فعلاً يتحسن مستواك في التحدث والاستماع. يمكنك مشاركة الكثير عن حياتك، وهم يشاركونك أيضًا عن حياتهم."

فما الذي تنتظره؟ احجز تجربتك مع عائلة مضيفة من خلال مستشار كابلان اليوم، وجرّب اللغة الإنجليزية كما لم تفعل من قبل.

وسوم

  • نصائح للسفر

    احصل على نصائح حصرية للسفر والانتقال إلى الخارج بسهولة

  • الدراسة في الخارج

    مركز النصائح الخاص بنا للطلاب الذين يرغبون في الدراسة في الخارج

  • الإنجليزية

    اضمن فهم أعمق للغة الإنجليزية

Share this article