4 أسباب تجعل الدراسة في الخارج مع صديق أكثر متعة!

توجد العديد من الأمور في الحياة التي من الأفضل مشاركتها مع الأصدقاء؛ وجبة طعام شهية، فلم سينمائي، الذهاب إلى الشاطئ، التسوق أو حتى التجول معاً. لا شكّ أنّ السفر مع صديقٍ لك أمرٌ مميزٌ أيضاً، لكن هل فكرت بالدراسة في الخارج معاً؟ يعد الحصول على مهاراتٍ لغوية أو تطويرها في الفترة التي ستقضيها في الخارج إنجازاً عظيماً، فتخيل كم سيكون الأمر أكثر متعة وإثارة إذا قررت القيام به مع صديقٍ لك!


إليك أربعة أسباب تدفعك لخوض تجربة مميزة من الدراسة في الخارج مع صديقٍ لك!

4 أسباب تجعل الدراسة في الخارج مع صديق أكثر متعة!

شارك المغامرة

عندما تصل إلى بلدٍ جديد أول مرة، ستذهلك بلا شك الأبنية البارزة والنصب التذكارية لدرجةٍ قد تشعر بأنّك في عالمٍ آخر، فتخيل كم سيكون هذا الأمر ممتعاً عند القيام به مع صديقٍ لك. المرة الأولى التي ترى فيها سماء نيويورك أو تمشي فيها في شارع هوليوود. لا تنسَ أيضاً فرصة التصوير! سيكون معك دائماً شخصٌ يرغب في التقاط صورٍ مميزة لك. لا يجب أن يمنعك ذلك من تكوين صداقاتٍ مع طلابٍ آخرين بالطبع. صممت الدورات في معاهد كابلان الدولية لتعليم اللغات ليشعر الطلاب دائماً بالراحة وكأنهم جزء من عائلة، وذلك عن طريق تقديم الكثير من الفرص للتواصل مع بعضهم وتعلّم الكثير عن الثقافات الأخرى.

الحماس المتبادل!

تعطيك الدراسة في الخارج مع صديقٍ لك الكثير من الميزات، وبالطبع ستزيد فرصك في التطور على الصعيدين الشخصي والمهني عندما تكون مع صديقٍ لك بدلاً من أن تكون وحيداً. 
قد تشعر براحةٍ أكبر عند التدريب على اللغة مع صديقك عندما تخطئ بالكلمات أو اللفظ ربما، دون أن تشعر بأنك محرجٌ من ذلك. كما تساعدك الدراسة في الخارج مع صديقٍ لك على الشعور بالدائم بالحماس والجرأة. ولن تكون المرة الأولى التي تقرّر فيها أن تطلب فنجان قهوةٍ في مقهىً ما في غاية الصعوبة، بل ستشعر بأنّك أكثر ثقةً بوجود صديقٍ بجانبك. 

الدراسة في الخارج - مع صديق
وبلا شك، ستعيش بعض الأوقات الصعبة، لكن لوجود صديقٍ بجانبك ستشعر دائماً بوجود الدافع للأمام وسيذكرك باستمرار بأهدافك التي سافرت من أجلها. ستساعدك المحادثات العميقة التي تكون من القلب إلى القلب مع صديقك على أن تشعر بأنّك أفضل وجاهز لاستكمال رحلتك.


اطلع على عروض كابلان الخاصة بالدراسة مع صديق بالخارج ومشاركة المغامرة معاً


الاعتناء ببعضكما!

سيساعدك وجود صديقٍ لك تشعر بالراحة والسعادة معه على السفر إلى الخارج. فإذا لم تسافر لوحدك مسبقاً فمن الطبيعي جداً أن تشعر بمزيج من المشاعر؛ من الحماس والاندفاع إلى التوتر والخوف أحياناً! في هذه اللحظات ستشعر بالحنين إلى وطنك وأهلك، لكن وجود صديقٍ في هذه الأوقات سيخفف عنك كل هذه المشاعر. 
عندما غادرت منطقة الراحة الخاصة بك، يقدّم لك الأصدقاء شعوراً إضافياً بالأمان، مما قد يجعلك متعاطفاً مع الأشخاص الذين سافروا لوحدهم. قم باستمرار بدعم هؤلاء الأشخاص عن طريق تكوين الصداقات معهم لتتمكنوا جميعاً من الاستمتاع خلال فترة دراستكم في الخارج بحلوها ومرها!
الدراسة في الخارج مع صديق

وفّرا سويةً!

لن تتمكن فقط من توفير 5% من أقساط التسجيل لدى معاهد كابلان الدولية لتعليم اللغات عندما تسافر مع صديقك، لكن سيمكّنك ذلك من توفير مصاريف أخرى. إذا قررت أن تقيم في سكن جامعي، يمكنك أن تتقاسم مصاريف التسوّق مع صديقك. ستتشاركان الحاجات الأساسية وتتبادلان الأدوار في تحضير الوجبات حتى! سيمكنك هذا التوفير كله من الترفيه عن نفسك، الذهاب لمشاهدة فلم، التسوق أو حتى مشاهدة عرض مسرحي مثلاً!

لا يحتاج الأمر للتفكير حتى، من لا يرغب بتوفير المصاريف، قضاء أوقاتٍ رائعة مع أصدقائه، تعلّم لغة جديدة ومشاركة مغامرات الحياة الممتعة. ومن يعلم، فقد تقوم بعد عودتك من دراسة لغة أجنبية مع معاهد كابلان في الخارج أنت وصديقك، من أن تقوما بالتخطيط لرحلة أخرى...لزيارة أصدقاءكما الجدد في مختلف مناطق العالم!

تعلّم الإنجليزية - تواصل معنا

 

شارك المقال
فيسبوك تويتر جوجل+ بينتريست إيميل
مقالات ذات صلة